الاثنين، 13 أبريل 2015

إليها





صوفيا يا ملاكى الصغيرة

تَشبثِ بمكانك مع الله عِندهُ , و سأتشبث بأن يكون وجودك من رَحمِ وجودى ,
و إنك لن تكونِ نتاج لحظة عَدم , و أعلمِ أن الخذلان الذى يفيض بىِّ لن يتمكن منى
فأنا قوية و لكن هذا الخبيث يتشبث بى و سأهزمهُ .

صوفيا يا جميلة أنتِ الوجود الطاهر فى عَدمى , و لأنك تستحقى أن أكون سأكون.

صوفيا حَدثى الله عنى و أخبرية أن يَمنحنى العطايا التى أحتاج
 كالنور , اليقين , الشغف , الطريق , الميلاد الطاهر للروح .
صوفيا يا حِلمِ المُحبب ألمعى فى سماء أحلامى و عانقينى دون السقوط ,
أهمسى فى أذنى بِبُشرَى المِيلاد ,
و تحَسسى بكَغِك الصغير خُصلاَت شَعرى فيَفِيض بِهُما ما بِكِ من طيب الله .

صوفيا حين تأتِ أحتوى بعضى لأكون ,
و إياكِ أن تتوحدى ببعضى فلا تكونِ !

صوفيا بلغِ الله قَدر مَحبتى , و تشبثِ بإحتضان قبضتهُ , و أهمسى لهُ كل صباح و مساء :

" لىِّ أُمّ تحتاج للميلاد ليكون ميلادى فَأحِيها يا الله "

صوفيا إنى أُحبك فى لحظات الوُجُود ,
و أُحبك فى لحظات السُُكر ,
و أُحبك فى لحظات العَدم .
# إليها فى إبريل 2015
# صوفيا .. ابنتى يوما ما

هناك تعليق واحد: